عيد الاضحى المبارك في أجواء جائحة كوفيد 19
أيام قليلة تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك مقبلاً بالكثير من الأمل والمزيد من روح العطاء والمشاركة التي نبحث عن جميعاً أثناء هذه الفترة العصيبة خلال الأزمة التي سببها مرض فايروس كورونا 19 والتي لازالت قائمة في عدد من الدول حتى الآن. لا شك أننا جميعاً أعتدنا التعايش مع كوفيد 19 وبحلول عيد الأضحى المبارك من الطبيعي أن نشعر بالضيق بسبب الحرص على تطبيق قوانين التباعد الإجتماعي وعدم رؤية الأهل كالمعتاد لتجنب تفشي الفايروس.
اعتادت العائلات السعودية في العيد على السفر لزيارة الأهل والأحباء أو الذهاب في رحلات برية في ربوع المملكة للاستجمام والاحتفال بالعيد السعيد.
والجدير بالذكر أن مؤسسة النقد العربي السعودي “ساما” وجهت تعميماً إلى شركات تأمين السيارات، بتمديد وثائق تأمين مركبات الأفراد لمدة شهرين لأي وثيقة سارية المفعول، إضافة إلى تمديد وثائق التأمين الجديدة لمركبات الأفراد لمدة شهرين، التي تم شراؤها اعتبارا من تاريخ 8 مايو 2019. دون تحمل المؤمن لهم أي تكاليف إضافية وبشكل إلكتروني، ودون الحاجة إلى تواصل العميل مع شركة التأمين، وذلك دعماً للمستفيدين من التغطية التأمينية في الظروف الراهنة.
ومهما كانت الظروف صعبة فلا بد من الفرحة بالعيد المبارك، دون أن نغفل عن
وقد نبه المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الدكتور محمد العبد العالي على ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية في المناسبات واللقاءات مع قرب عيد الأضحى المبارك ، وعدم زيادة الأعداد خلال التجمعات، واتخاذ الإجراءات في الوقاية الشخصية والتباعد الاجتماعي، للوقاية من فيروس كورونا المستجد “كوفيد – 19” وقال: «خلال هذه الأيام ستكون هناك مجموعة من المناسبات واللقاءات، فلا نريد أن يكون هذا التواصل سببا في تعاسة المناسبة». وبالتالي سوف تستبدل الكثير من فعاليات العيد بطرق بديلة للمحافظة على سلامتنا وسلامة الأشخاص المحيطين لنا.
وكما جرى الأمر خلال عيد الفطر الماضي، والذي ساهم بدون شك من تخفيف الكآبة التي تصاحب جائحة كورونا. تم استقبال العيد بترحيب وسعادة تكللها الدعاء والتضرع إالى الله. ولذلك علينا إتباع التعليمات الخاصة بصلاة العيد حفاظاً على صحة العامة، أما عن التجمعات العائلية من الأفضل أن تكتفي الأسر بنشر التبريكات بالتواصل عن بعد حيث يتم إرسال التهاني والتبريكات بالطرق الإلكترونية وإستخدام وسائل التواصل الإجتماعي والمكالمات الهاتفية والمرئية، أما بالنسبة إلى الأسر المقيمة مع بعضها البعض فمن الأفضل التجمع بعدد محدود مع المحافظة على التباعد الأجتماعي والوقاية، كذلك يجب توخي الحذر عند شراء أضحية العيد وتوزيعها على الأهل والأقارب وذلك لتفادي أي فرص ممكنة لحدوث تعرض مباشر أو غير مباشر يمكنه أن يؤدي الى إنتقال عدوى كوفيد أثناء عيد الأضحى المبارك.
كما ينتظر أطفالنا دوماً قدوم العيد لما يحتويه من فرح ولعب وتسلية لذا يجب علينا ألا ننسى إقامة الفعاليات السعيدة لهم بشكل آمن داخل المنزل وذلك حرصاً على سلامتهم. فتحمل المسؤولية أمر مهم جداً لذا يجب التحلي بهذه الروح وتذكر الأطباء والممرضين ومن يسهر ويعمل ليلاً ونهاراً لأجل راحتنا للمساعدة على القضاء على هذا الوباء لكي نستطيع أن نمارس حياتنا كما مضى
!من جميع عائلة وكيل نتمنى لكم عيداً سعيداً و كل عام و أنتم بخير